الجمعة، ٢٥ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٣ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

موافقة الأم على غِيبة الأب واتهامها له بالظلم إرضاءً لها

موافقة الأم على غِيبة الأب واتهامها له بالظلم إرضاءً لها
الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٠ - ١٨:١٥ م
10

السؤال:

ما حكم الكذب على الأم من باب إرضائها؟ فمثلاً تقول لي: "إن أبي ظالم" فأسكت، فتقول لي: "صح كلامي؟"، فأسكت، فتعيد السؤال، فأضطر للإجابة بنعم، وأنا أرى أنه ليس من البر بأبي، وأيضًا مثلاً تسألني عن أشياء خاصة بي مثلاً فأضطر لقول: "لا أعلم" مثلاً من أجل إرضائها، وحتى لا أدخل في نقاشات. وإن كان لا يجوز فبماذا تنصحني لأفعل؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

بل لا يجوز لك موافقتها على ذلك؛ لأن هذه غيبة أو بهتان، وعقوق منك لها أن تسكت عن منكرها أو توافقها عليه، وعقوق لوالدك بالسكوت عن ظلمه أو الإقرار به.

وهذا الذي ذكرته ليس مما يجوز من الكذب؛ فلا تكذب، هذه نصيحتي، وطاعة الله لا تأتي إلا بالخير، ومن غضب من الصدق فليغضب.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية