الخميس، ٢٤ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

قصر الصلاة لمن كان له منزل في محل سفره

قصر الصلاة لمن كان له منزل في محل سفره
السبت ٠٩ أكتوبر ٢٠١٠ - ١٩:١٧ م
19

السؤال:

للأسف كلما قرأت أحكام قصر الصلاة يحدث عندي خلط، وبالتالي لا أطبقها خوفًا من أن أقع في خطأ، فمثلاً أنا امرأة أقيم في مصر وسافرت إلى الإسكندرية يومين، وعندي بيت هناك ملكي، ولكني أبيت في فندق، فهل أقصر؟ وهل أقصر إذا كان أقاربي في البلد الذي أسافر إليه وقد أقيم عندهم؟ وإن لم أقم عندهم بل أقمت بفندق هل أقصر؟ وما مدة القصر؟ هل إذا أقمت لمدة ثلاثة أيام أقصر؟ وإن بت أقل من ثلاث لا أقصر؟ يا ليتكم تفصلون في حكمها وتوضحون لي الغامض.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإذا كنت عازمة على إقامة يومين في غير بلد إقامتك، وكذا ثلاثة أيام -غير يوم الدخول والخروج وبالأدق 21 صلاة؛ فلك القصر، لكن لو صليت خلف مقيم صليت أربعًا.

وسواء هذا الحكم أقمت في الفندق أم أقمت في منزلك المملوك لك؛ فوجود منزل مملوك لا يجعلك مقيمة طالما لم تستوطني المكان، ولم تعزمي إقامة فوق إحدى وعشرين صلاة، وكذا لا فرق بين إقامتك في الفندق أو منزلك عند أقاربك، ولا تزالين تقصرين حتى تعزمي إقامة المدة المذكورة "21 صلاة" فأكثر، وإذا لم تعزمي إقامة هذه المدة، بل مترددة كم تقيمي؛ فلك أن تقصري ولو بقيت شهورًا.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية