إذا غيرت لوالدتها قبل أن تُتوفى أثاث المنزل فهل يعد هذا ميراثًا

السؤال:

توفيت والدتي -رحمها الله- وكنتُ قد غيرت لها أثاث المنزل والأجهزة لتتحسن نفسيتها، وردًا لجزء من حقها علي، وبعد مدة توفي والدي -غفر الله لهم جميعًا- وترك محلاً تجاريًا قانون قديم، وكذلك شقة قانون قديم، ونحن ثلاث بنات وولدين كل منا له سكن خاص، فهل يحق لنا أن نرث ذلك أم أنه يؤول لصاحب العقار؟ مع العلم بأن إخوتي مصممين على أن لهم حقًّا، وعلى المالك أن يقبل بمبلغ من قبيل الترضية وفقًا للعرف والقانون، فما الحكم الشرعي؟ وما حكم هذا الميراث؟ هل لنا حق فيه علمًا بأن أخي وأختي باعوا كل الأثاث وأخذوا ثمنه؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فشرعًا الشقق المستأجرة تبع القانون القديم -غير محدد المدة- الإجارة غير صحيحة، ولا يجوز مطالبة المالك بشيء، والشرع مقدم على العرف والقانون.

وثمن الأثاث إن كنتِ نويت الهبة؛ فهو ميراث يقسم على حسب الأنصبة الشرعية، وإن كنتِ نويت العارية "الاستعمال مع بقائها على ملكك"؛ فهو ملك لكِ.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com