إذا طلبت الطلاق لزواج زوجها بأخرى

السؤال:

الموضوع هو أنني متزوج من 15 سنة، رزقت ببنت وولدين، اكتشفت مرض الولدين بضمور في العضلاتDuchenne Muscle Dystrophy - وهو صفة مرتبطة بالجنس أي: الأم حاملة للمرض، وينتقل للذكور على كروموسوم إكس، والإناث إن أصبن يكن حاملات للمرض، ولا تظهر عليهن أي أعراض كما تعلمون ذلك.

اتفقت مع زوجتي أنني سأتزوج لإنجاب ذرية سليمة، ووافقت في البداية، واتفقت مع أخت إندونيسية، ووافقت علي كل الشروط احتسابًا للأجر والثواب عند الله، وفاتحت أهلها في ذلك ووافقوا، تراجعت زوجتي وقالت: ،لو تزوجتها أو أي واحدة أخرى فلابد وأن تطلقني"، فماذا أفعل؟ وما حكم الشرع في ذلك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فتزوجها ولا تطلق الأولى، وليس لها طلب الطلاق؛ فإن هي رفعت أمرها للقضاء فطَلـَّقها وقع طلاقًا باطلاً. انصحها وبيِّن لها الحكم.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com