السؤال:
ذهبت للعمرة وبعد دخولي في الإحرام كانت هناك قطعة لحم زائدة في أصبعي
"ودنة"، فاستفزتني، فقطعتها وأنا مدرك أني محرم، فهل على شيء؟ وما
كفارته إن وجد؟
الجواب:
الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعليك
فدية الأذى: صيام ثلاثة أيام، أو صدقة: إطعام ستة مساكين "ثلاثة آصع من تمر
أو أرز أو غيره، صاع الأرز 2.800 كجم، وصاع التمر 1.700 كجم"، أو نسك: ذبح
شاة"؛ لأن البشرة بمنزلة الظفر والشعر، ومع الحاجة إلى قلعها يكون فيها فدية؛
لقوله -تعالى-: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ
بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ)
(البقرة:196)، وعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ -رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ
بِهِ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ لَهُ: (آذَاكَ
هَوَامُّ رَأْسِكَ؟)، قَالَ: "نَعَمْ"، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (احْلِقْ رَأْسَكَ
ثُمَّ اذْبَحْ شَاةً نُسُكًا أَوْ صُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ أَطْعِمْ ثَلاثَةَ
آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ) (متفق
عليه).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com