السؤال:
هل ضمة القبر وأهواله، وسؤال الملكين ينطبق أيضًا على النبي -صلى الله عليه
وسلم- خاصة، وعلى كل الأنبياء عامة كسائر البشر، أم النبي -عليه الصلاة والسلام-
له وضع مختلف في هذا؟ وهل يمشي النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذلك الأنبياء على
الصراط؟ وكيف يُسأل في القبر عن الدين والإسلام وهو الذي أُرسل وجاء به؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فليس عندنا نص في ضمة
القبر وأهواله وسؤال الملكين في حق الأنبياء، فلنسكت عما سكت عنه الكتاب والسنة،
أما مرور النبي -صلى الله عليه وسلم- على الصراط فثابت بالحديث: (فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ) (رواه مسلم).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com