السؤال:
أفتيتم بجواز المحادثات المرئية على الشات، ولكن هل يجوز للزوج أن يرى
زوجته على الإنترنت مع العلم بوجود برامج تقوم بسرقة الكاميرا وفتحها بدون علم
أصحابها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأصل هو الجواز بين
الزوج وزوجته، والبرامج المذكورة طالما لم تـَعلم بوجود اختراق لموقع المحادثة لم
يكن عليك إثم؛ لأنه احتمال نادر وليس براجح؛ فلماذا يقصدونك أنت بالذات؟ وعلى أي
حال فمن تورع احتياطًا لعرضه كان مثابًا -إن شاء الله-.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com