السؤال:
امرأة
تضع اسمها الحقيقي على حساب "الفيس بوك"، وزوجها يأمرها بوضع اسم مستعار
أو إلغاء الحساب نهائيًا، فهل هذا تشدد منه وتنطع؟ وهل يسعها مخالفة أمره في هذا؟
الجواب:
الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعن عمرو بن
العاص -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "نَهى أَنْ
تُكَلَّمَ النِّسَاءُ إِلاَّ بِإِذْنِ أَزْوَاجِهِنَّ" (أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق والطبراني، وصححه
الألباني).
فقد نهى رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- أن تحدث النساء بغير إذن أزواجهن، وطالما كان
"الفيس بوك" مفتوحًا لأي أحد، ويمكن أن ينقل اسمها لغير مَن تخاطبهم؛
فأنصحها أن تلتزم كلام زوجها.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com