السؤال:
1- سؤالي محدد عن أرباح العملات الرقمية وحكم
الانتفاع بها، فأنا توقفت عن التعامل فيها، ولكن سؤالي عن الأرباح التي في يدي: هل
هي حلال لي، ويجوز أن أخرج بها للعمرة -مثلًا-؟
2-
استثمرت أموالًا لي في صندوق استثمار تابع للبنك الذي أتعامل معه، وهو ليس بنكًا
إسلاميًّا، لكن خدمة العملاء في البنك قالوا لي: هذا حلال، وأنا صدقتهم، لكني كنت
قلقًا من كلامهم، ثم قلت في نفس: آخذ الفلوس وأغلق الحساب، وأتخلص من الأرباح
للأمان، فقالوا: لا، ليس لك سحب المال إلا بعد سنتين، والموضوع يقلقني وأشعر، أني
تورطت في معاملة ربوية، والاختيارات المتاحة وفقًا للعقد أني إما أنتظر وأدفع لمدة
سنة -على الأقل- ويأخذون 15% من المدفوع، أو أني أغلق هذا الحساب ولا
أسترد المال تمامًا. فماذا أفعل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على
رسول الله، أما بعد؛
1-
فالاتجار في العملات الرقمية لا يتصور فيه القبض؛ فلا يجوز، وعليك أن تتصدق
بأرباحها؛ لأنها من باب الربا لعدم التقابض.
2-
أنت قصَّرتَ؛ لأنه لا يجوز أن تأخذ الفتوى من موظف البنك؛ فانتظر حتى تمر المدة
وخذ رأس مالك، وتصدق بما زاد.
موقع أنا السلفي