الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فبناء مسجد على البدعة والضلال الذي عليه الشيعة الرافضة منكر من المنكرات، وهو أقرب إلى مسجد الضرار الذي قال الله فيه: (لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (التوبة:108).
فلا تشارك في بنائه إلا إذا علمتَ أن وزارة الأوقاف سوف تعين له إمامًا سنيًا وخطيبًا سنيًا لا ينشر البدعة الضلالة؛ فلا حرج عليك حينئذٍ.
salafvoice