الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حملة تطبيق الشريعة

فنحن بحاجة إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لشن حملة ضخمة للمحافظة على هوية مصر الإسلامية وإنقاذ المادة الثانية مِن الدستور في مواجهة

حملة تطبيق الشريعة
سعيد عبد العظيم
الأحد ١٣ فبراير ٢٠١١ - ٠٦:٣٦ ص
9854
حملة تطبيق الشريعة

كتبه/ سعيد عبد العظيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فنحن بحاجة إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لشن حملة ضخمة للمحافظة على هوية مصر الإسلامية، وإنقاذ المادة الثانية مِن الدستور في مواجهة هذه الحملة الشرسة التي يشنها العلمانيون وغيرهم لطمس هذه الهوية الإسلامية، وبغرض إقامة الدولة المدنية؛ ولذلك كان التحالف المشبوه لمنع تطبيق الشريعة.

وسائل مقترحة:

1- تكثيف الخطب والدروس في المساجد، والمراكز والمحافظات في هذا الموضوع.

2- استخدام النت، وعمل مجاميع على الفيس بوك لبيان خطورة هذا الأمر.

3- حشد علماء الأزهر والدعاة، وأصحاب النخوة والغيرة في الداخل والخارج للتركيز على هذا الأمر.

4- رصد ما تتطلب هذه الحملة مِن قدرات وإمكانيات حتى لا تترك للعواصف التي سرعان ما تخبو.

5- عمل ملصقات وكتابة لافتات مختصرة للتذكير بهذه القضية، بحيث توزع على الأفراد، ولوضعها في الشوارع.

وأقترح التركيز أولاً على الآيات والأحاديث التي توجب تحكيم الشريعة على الحاكم والمحكوم، مثل:

(إن الْحُكْمُ إلاَّ للّه أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إلاَّ إيّاهُ) (يوسف:40).

(وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقّبَ لحُكْمه) (الرعد:41).

(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة:50).

(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك:14).

(وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44).

(وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلئِكَ هُمُ الفاسقون) (المائدة:47).

(وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلئِكَ همُ الظـَالمون) (المائدة:45).

(وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:216).

(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (النساء:65).

(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) (المائدة:49).

(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا) (الأحزاب:36).

(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء:59).

(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا) (النساء:66).

(سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285).

(أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ) (الأعراف:54).

(فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور:63).

(وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا) (النور:54).

(لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّه) (الحجرات:1).

(تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ) (رواه مسلم).

"الرجوع للكتاب والسنة في جميع جوانب الحياة".

"استقيموا على شرع الله يرحمكم الله".

"الحكم بما انزل الله".

"الشعب المسلم يحكمه الإسلام لا شرائع الطواغيت".

"رضينا بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًا".

"ما المانع مِن أن يحكم الإسلام جميع الرعايا، ففي الغرب تتحكم الدساتير في المسلمين".

"الأمن والأمان في تطبيق شرع الله".

"الإسلام دين ودولة".

"تهون الحياة وكل يهون، ولكن إسلامنا لا يهون".

"الشيوعي يحتكم للشيوعية، فكيف لا يحتكم المسلم لدينه؟".

"الوطنية والمواطنة لا تمنع تطبيق الشريعة".

"المُشرِّع هو الله".

"إن احتكم إلينا أهل الكتاب حكمنا فيهم بشرع الله".

"الحلال ما أحل الله والحرام ما حرم الله، والدين ما شرع".

"حكم الحاكم وقضاء القاضي وفتوى المفتي لا تجعل الحلال حرامًا".

هذه وسائل وصور مقترحة لحملة تطبيق الشريعة، ينبغي أن ينهض بها كل إنسان في موقعه، وعلى قدر استطاعته، وأن ينصبغ بها في حياته الخاصة والعامة -علمًا وسلوكًا- والدال على الخير كفاعله، ومدافعة الباطل بالحق، والكفر بالإيمان سنة ماضية في الخلق: (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْض) (البقرة:251).

وكلنا يقين أن المستقبل للإسلام بغلبته وظهوره، وأن الله ناصر دينه كما نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْض) (الرعد:17)،  (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) (يوسف:21).

وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي

ربما يهمك أيضاً