الاثنين، ٢٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

صلاة الجمعة للمرأة

لي استفسار أتمنى الرد عليه: للرجل ثواب كبير يحصل عليه عند صلاة الجمعة، وقد علمت أن الأحاديث في هذا الأمر كثيرة، سؤالي: هو كوني فتاة هل أحصل على نفس الثواب لو اغتسلت وبكرت لصلاة الجمعة واستمعت للإمام؟ أكاد أحسد الرجال على ثواب صلاة الجمعة، فهل لنا مثلهم من أجر في صلاة الجمعة؟ ولو أنه ليس لنا نفس الثواب فما هو الأمر الذي نفعله في المقابل لنحصل على ثواب كهذا ما شاء الله.. بكل خطوة قيام سنة وصيامها؟ بعد الرد على هذه الأسئلة إذا سمحت لدي بعض الاستفسارات التي أتمنى أن أجد لها ردًا: الرجل كالمرأة متساويان في الحقوق والواجبات، وألاحظ أن الأحاديث التي تتحدث عن فضل الجماعة والجهاد وصلاة الجمعة تجعلهم أغنياء جدًا في الآخرة لو أن أحد التزم بها، ولكن النساء لا يحصلون على مثل هذه الأجور العظيمة، أنا لا أعترض على حكم الله، بل أقول: سمعنا وأطعنا. فقط أتمنى معرفة الحكمة فربما النساء أقل درجة في الأجور بسبب كون الرجل له القوامة إلى غير ذلك من الأسباب التي تؤهله للسيادة. فأنا راضية تمامًا -والحمد لله- مثل ما قال إبراهيم -عليه السلام- لرب العالمين: (وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (البقرة:260).

صلاة الجمعة للمرأة
الأربعاء ٠٢ مارس ٢٠١١ - ١٤:٠٥ م
1811

السؤال:

لي استفسار أتمنى الرد عليه: للرجل ثواب كبير يحصل عليه عند صلاة الجمعة، وقد علمت أن الأحاديث في هذا الأمر كثيرة، سؤالي: هو كوني فتاة هل أحصل على نفس الثواب لو اغتسلت وبكرت لصلاة الجمعة واستمعت للإمام؟

أكاد أحسد الرجال على ثواب صلاة الجمعة، فهل لنا مثلهم من أجر في صلاة الجمعة؟

ولو أنه ليس لنا نفس الثواب فما هو الأمر الذي نفعله في المقابل لنحصل على ثواب كهذا ما شاء الله.. بكل خطوة قيام سنة وصيامها؟

بعد الرد على هذه الأسئلة إذا سمحت لدي بعض الاستفسارات التي أتمنى أن أجد لها ردًا: الرجل كالمرأة متساويان في الحقوق والواجبات، وألاحظ أن الأحاديث التي تتحدث عن فضل الجماعة والجهاد وصلاة الجمعة تجعلهم أغنياء جدًا في الآخرة لو أن أحد التزم بها، ولكن النساء لا يحصلون على مثل هذه الأجور العظيمة، أنا لا أعترض على حكم الله، بل أقول: سمعنا وأطعنا. فقط أتمنى معرفة الحكمة فربما النساء أقل درجة في الأجور بسبب كون الرجل له القوامة إلى غير ذلك من الأسباب التي تؤهله للسيادة. فأنا راضية تمامًا -والحمد لله- مثل ما قال إبراهيم -عليه السلام- لرب العالمين: (وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (البقرة:260).

 الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وليس للمرأة أن تدنو من الإمام، وبيتها أفضل لها؛ فلا تحسدي الرجال، ولكن اغبطيهم، ونرجو الله بحسن نيتك وصدقك أن تسبقي كثيرًا من الرجال الذين ليس عندهم ذلك.

وفي الحديث عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ؟ قَالَ: (نَعَمْ، عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لاَ قِتَالَ فِيهِ: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ(رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).

salafvoice