الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

مسائل في حج العمالة

أخ في الله يسأل: سأذهب في رمضان الحالي حج عمالة؛ لأتمكن من أداء فريضة الحج، وسأظل هناك إلى شوال إلى أشهر الحج، والعودة -إن شاء الله- بعد 20 ذي الحجة، وستكون الإقامة بعيدًا عن الحرام حوالي 20 كيلو متر قرب مكة.- فما الأفضل بالنسبة لي: أعني في الحج والعمرة، يعني هل تمتع أم قران أم ماذا؟- وأي ميقات يا شيخ أحرم منه: مِن التنعيم بمكة أم ذو الحليفة أم الجحفة؟- ومتى أرتدي ملابس الإحرام؟ وجزاكم الله خيرًا

مسائل في حج العمالة
الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١١ - ٢٠:٠٩ م
2048

السؤال:

أخ في الله يسأل: سأذهب في رمضان الحالي حج عمالة؛ لأتمكن من أداء فريضة الحج، وسأظل هناك إلى شوال إلى أشهر الحج، والعودة -إن شاء الله- بعد 20 ذي الحجة، وستكون الإقامة بعيدًا عن الحرام حوالي 20 كيلو متر قرب مكة.

- فما الأفضل بالنسبة لي: أعني في الحج والعمرة، يعني هل تمتع أم قران أم ماذا؟

- وأي ميقات يا شيخ أحرم منه: مِن التنعيم بمكة أم ذو الحليفة أم الجحفة؟

- ومتى أرتدي ملابس الإحرام؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

- فالتمتع أفضل، وأنتَ ستدخل مكة بعمرة في رمضان، ثم تذهب إلى عملك خارج الحرم، فإذا أردتَ العمرة، وكذا إذا أردتَ الحج الفرد أو أردتَ القران؛ أحرمتَ بما تريد مِن مكان إقامتك؛ لأنه ميقاتك؛ لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ. وَقَالَ: (هُنَّ لَهُمْ وَلِكُلِّ آتٍ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ) (متفق عليه).

- فأنتَ ترتدي ملابس الإحرام عند إرادة الحج أو العمرة مِن مكانك الذي أنت فيه 20كم خارج مكة.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي