الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا تجعلي لكِ علاقة بالفتيان، واجعلي علاقتك بالبنات، واجتهدي في الدعوة إلى الله، والاختلاط المحرم هو المتضمن لما نهى عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله: (كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ) (متفق عليه).
ولا شك أن الشبان والفتيات في هذه السن لا يؤمن عليهم الفتنة، ويتأكد ذلك مع التبرج وعدم الحجاب، وما ذكرتِ من حضور النساء للنبي -صلى الله عليه وسلم- وسؤالهن له، وكذا رواية الأحاديث والفقه بين الرجال والنساء مع الضوابط الشرعية ليس اختلاطًا محرمًا.
وإذا كان الزملاء لا يحترمون الضوابط الشرعية فعليكِ بنصحهم ونصحهن، ثم مفارقتهم بعد ذلك.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي