الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فيمن أسلم مِن الملوك والأمراء أن يبقيهم في مُلكهم ورئاستهم على قومهم؛ ما لم يكن غير صالح شرعًا، ويكون البلد بعد ذلك ضمن دولة الإسلام يجري على أهله حكم الإسلام.
2- إعطاء الفرصة لاختلاط المسلمين بالكفار لدعوتهم حرص عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديبية، وعلى أي حال فالأمر مبني على اجتهاد الإمام في مصلحة المسلمين مع الشورى.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي