الجمعة، ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٣١ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

مسائل في الجهاد

السؤال: 1- لو ذهب الجيش الإسلامي لفتح بلد ما، فرفض أهله الدخول في الإسلام، فحينئذٍ يكون القتال، ثم يحكم المسلمون هذا البلد، ويفرضون الجزية على أهله. فماذا لو قَبِل أهله الدخول في الإسلام؟ هل حينئذٍ يدعهم المسلمون وشأنهم؟ أم يضمون ذلك البلد إلى دولة الإسلام، ويكون أمير هذا البلد تحت سلطان خليفة المسلمين؟ 2- وماذا لو رحَّب أمير البلد بالمسلمين بوصفهم دعاة، وسمح لهم بدخول بلده، ونشْرِ الإسلام بين الناس فيه؟ هل حينئذٍ لا يجب على جيش المسلمين الدخول مع أن هذا الأمير ربما لا يدخل في الإسلام، أم لا بد من الدخول وفرض شريعة الإسلام على البلد؟ أرجو الإفادة.

مسائل في الجهاد
الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٨:٢١ ص
1288

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فيمن أسلم مِن الملوك والأمراء أن يبقيهم في مُلكهم ورئاستهم على قومهم؛ ما لم يكن غير صالح شرعًا، ويكون البلد بعد ذلك ضمن دولة الإسلام يجري على أهله حكم الإسلام.

2- إعطاء الفرصة لاختلاط المسلمين بالكفار لدعوتهم حرص عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديبية، وعلى أي حال فالأمر مبني على اجتهاد الإمام في مصلحة المسلمين مع الشورى.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي