الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا بد من استئذانه؛ إلا إذا كان المسكن غير آمن أو كانت مريضة أو عاجزة لا يوجد من يعاونها، ففي الحديث: "وَلا تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ" (رواه أبو يعلى والبيهقي والطبراني، وضعفه الألباني)، وهو وإن كان فيه ضعف من جهة السند؛ إلا أن معناه صحيح يشهد له قول عائشة -رضي الله عنها- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ؟ قَالَتْ... فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-" (متفق عليه)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ، فَأْذَنُوا لَهُنَّ) (متفق عليه).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com