هل تسقط حقوق الزوج على زوجته إذا عجز عن معاشرتها والنفقة عليها؟

تزوج رجل بامرأة ولم يتمكن من الدخول بها ومعاشرتها بسبب ضعف جنسي شديد، فحصلت مشاكل كثيرة بينه وبين زوجته، وحكم بعض العقلاء بانتظار سنة قبل وقوع الطلاق، ووافق أهل المرأة على ذلك رغمًا عنها، ويريد أن يعرف أجوبة بعض الأسئلة: 1- الزوجة لا تريد البقاء معه على أساس أنه غشها ولم يخبرها أنه ضعيف جنسيًا، فهل إن كان يعلم مِن نفسه ذلك وتزوج بها فعلاً دون أن يخبرها يكون لا يلزمها انتظار سنة ومن حقها الطلاق فورًا؟ 2- هل تسقط حقوق الزوج على زوجته من طاعته وعدم الخروج إلا بإذنه بسبب عجزه الجنسي وفقره، وعدم قدرته أحيانًا على النفقة الموسعة عليها، فهو ينفق على قدر دخله؛ لأنها تقول ذلك، وتقول: إنها سألت عالمًا، فقال لها: طاعة الزوجة لزوجها بسبب قوامته عليها من النفقة اللائقة بها والمعاشرة فإن لم يقع ذلك؛ فليس له حق في هذه الطاعة، والأمر بطاعة الزوج كان مطلقًا؛ لأن الأغلب أن يكون الرجل قادرًا على إعفاف زوجته، وليس معناه أن كل امرأة لا بد أن تطيع كل مَن تزوجته؟ 3- هل يجوز للزوجة أن تقول لزوجها: أنت لست رجلاً؟ وهل يجوز ضربها وتأديبها لتترك ذلك؟ 4- هل قول الزوجة لزوجها: أنت لست رجلاً يعتبر قذفًا يجوز أن يقام عليها الحد الشرعي بسببه؟ 5- هل إذا كان الزوج لا يتمكن من الدخول بزوجته ومعاشرتها بسبب الضعف الجنسي لا يلزم الزوجة أن تطيعه وأن تسمع كلامه، وتسقط كل حقوقه؟ وجزاكم الله خيرًا.