الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا امتنعتَ عن خير تفعله؛ لأنه لم يأتكَ عن طريق جماعتك، ولأن الداعي إليه من غيرها؛ فهذا تحزب مذموم، وتفريط في التعاون على البر والتقوى، إلا إذا كنتَ تترك هذا؛ لأنه يشغلك عما هو أفضل فهذا باب آخر، لكن كل مَن طلب حقًّا أُعين على ذلك وأجيب إليه -ولو كان كافرًا-، ولو كان إبليس الذي عندما أخبر أبا هريرة بفضل آية الكرسي قبل ذلك منه، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلاَّ أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا) (رواه البخاري).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com