الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأنا أرى لكَ الحل الثاني، وهو أن تُخرج مِن المال بقدر ما يستهلكه صدقة عن مجموع المسلمين؛ لبطلان تأويله بظلم الدولة وجواز التهرب من دفع فاتورة الكهرباء أو السرقة للكهرباء، فقطعًا هو مدين للمسلمين بهذا المال، فلو أمكنك تغيير المنكر لزمك ذلك، وإذا استمررت في العمل دون مفسدة وإخراج ما على الرجل فافعل ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com