الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلا بد من تراضي الشركاء فيما يفعلونه أو فيما يفعله أحدهم، أو يتم تقسيم العين إذا كان يمكن قسمتها: كالأرض وسطح العقار إجبارًا على من يرفض التقسيم.
2- هل بنيت الشقة بإذنه وعلمه أن البيت لا يحتمل أكثر من ذلك أم لا؟
فإذا لم يكن بإذنه وعلمه فيعطي أخاه قيمة نصف البناء بسعر اليوم، ويكون له نصف الشقة، ويشترك معه في اقتسام أجرتها، ويلزمك أن تستسمحه، وإن كان بعلمه وإذنه؛ فليس له إلا قيمة أجرة نصف سطح الشقة فارغًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com