الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول فتوى "حملات التشويه التي تتعرض لها الدعوة السلفية والموقف منها"

في فتوى لكم منشورة بموقع صوت السلف بعنوان: "حول حملات التشويه التي تتعرض لها الدعوة السلفية والموقف منها". قلتم فيها: (نحن لا نستعمل لفظ السمع والطاعة "وإن كانت الطاعة لأهل العلم في أداء فروض الكفاية المهجورة فضلاً عن فروض الأعيان لازمة"). وقد أغلقت عليَّ هذه العبارة، فأرجو منكم توضيحها، فهل يؤدي المسلم الصلاة "باعتبارها من فروض الأعيان" طاعة لأهل العلم أم طاعة لله -عز وجل-؟ وما الدليل الشرعي على هذه القاعدة؟ وجزاكم الله خيرًا.

حول فتوى "حملات التشويه التي تتعرض لها الدعوة السلفية والموقف منها"
الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٢ - ١٦:٤٤ م
2025

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فطاعة كل مَن يأمر بطاعة الله الواجبة واجبة، فالأمر بالمعروف الواجب إذا استجاب له فرد من الأفراد فهذا لا يتعارض مع كونه فَعله طاعة لله، والأدلة على ما ذكرتُ هي أدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون على البر والتقوى.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com