الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلم يتغير كلامي في هذه المسألة، وما زلتُ أرى أن الزاوية المحسوب عليها التوقيت الحالي في النتائج المصرية وهو "19.30 ْ" درجة تحت الأفق غير صحيح، وأن الفارق يتراوح صيفًا وشتاءً بين حوالي 13 إلى 23 دقيقة، وذلك بحساب الزاوية على "16.30 ْ"، وهذه درجة احتياطية جيدة، وربما طلع الفجر قبل هذا بيسير؛ حيث لا يمكن ضبط زاوية لا تتغير أبدًا؛ لأن هناك عوامل أخرى تؤثر في ظهور ضوء الفجر للعين المجردة.
وأرى أن الاحتياط الإمساك في الصوم على درجة "18 ْ"، والصلاة على درجة "16.30 ْ"، وهو ما يعني أن تُصلى السنة ويُقام للصلاة بعد حوالي 21 دقيقة في شهر يونيو إلى شهر أغسطس.
2- وموعد الشروق صحيح، وكذا المغرب، إلا في بعض الأحيان نحو دقيقة واحدة؛ لأن المعادلات قد حسبت على أن الشمس فيها نقطة وليست دائرة، فهي محسوبة على أساس شروق وغروب مركز قرص الشمس، وهذا قد يختلف في نحو دقيقة عند غروب حاجب الشمس الأعلى، وفي الشروق ربما أشرقت قبل الموعد المحدد بالنتائج بدقيقة لشروق حاجب الشمس الأعلى قبل مركزها، وأحيانًا لا يظهر هذا الفارق في الأفق.
3- أما الإفطار في رمضان فأنصح أن يكون على أذان المذياع و"مدفع الإفطار"؛ حيث إنهم يتأخرون قليلاً عن الوقت المحسوب.
4- وعلى أي حال فالمبادرة للإفطار بعد أذان المؤذن لا يبطل الصيام إلا لمن كان يرى الشمس لم تغرب أمام عينه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com