الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فمن ثبت عليه من رسل الكفار ما يضر بمصلحة البلد المسلم يلزم إبعاده (ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) (التوبة:6)، وليس قتله.
- لا يجوز مداهمة البيوت دون مراعاة حرماتها، ولا تكسير محتوياتها، ومن فعل ذلك فلتبلغ قيادته بذلك؛ لأن هذا مخالف للوائح والنظم، ولما يصرح به القادة.
وأما من يحمل السلاح ويرفض إلقاءه، ويعلن على لسان منظريه تكفير الجيش والشرطة، وتقع عمليات قتل للمسلمين، وتدمير للمنشآت مع أن القائد الأعلى للقوات المسلحة والشرطة الآن د. "محمد مرسي" رئيس الجمهورية، فأخبرني أنت: ما الحل؟!
أما ذكرتَ من أنك لم تسمع ردًا -على ما ذكرتَ-؛ فأولاً: هل كل ما يقوله الشيوخ مسجلاً ومعلنًا في الإعلام؟! ثم هل أنت تتبع كل ما يقولونه؟! ثم هل تأكدتَ أنهم علموا بالحادثة المذكورة وبحقيقتها أم أن كل ما تنشره وسائل الإعلام يلزم كل الشيوخ أن يعلنوا موقفًا منه حتى في المعلوم ضرورة إنكاره؟!
فهل تظن أن أحدًا من الشيوخ يقر اقتحام الجيش الإسرائيلي للأجواء المصرية حتى تتكلم بهذا الأسلوب غير اللائق -سامحك الله-؟!
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي