الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فيجب أن يكون الجماع في مكان مستور لا يطلع عليه أحد، فإن كانت البلكونة مغلقة وعليها ستائر كثيفة تمنع الرؤية؛ لم يجز لها أن تمنع نفسها منه في ذلك.
2- بلغيه نصيحتي له بأن يراعي زوجته في كل مرة للمعاشرة؛ فهذا أدوم للعشرة وتحقيق الألفة والمودة والرحمة، وهذه الأمور لا يمكن أن تقاس بحدود الواجب فقط، وقد أمر الله بالعشرة بالمعروف، فقال: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (البقرة:228).
وقولي له: لو عملت بالواجب فقط، فإن جمهور العلماء لا يلزمني بخدمة ولا طبخ، ولا كنس ولا غسيل، ولا حتى تزين وتسريح شعر؛ فهل ترضى بأن نتعامل بالواجب فقط؟!
3- الحائض لا تتأثر شهوتها بالحيض -كما يظن-، ولكن كما على الرجل أن يمنع نفسه من معاشرتها في الفرج فعليها نفس الأمر، ولكن حاجة الرجل قد تكون أشد؛ فلهذا أذِن الشرع في المعاشرة دون الفرج. وطالما أطعتيه فلا إثم عليك.
4- هذا أمر لا يحرم.
5- لا يجوز له أن يذكر لها عورة أمها، فليس هذا من حقه قطعًا. و(القحبة) هي الزانية، فيحرم عليه أن يقول لها ذلك، بل كبيرة من الكبائر أن يقول هذا لامرأته العفيفة، ولا يجوز أن يقول: "إن هذا مجرد كلام!"، فالقذف مجرد كلام.
6- لا يصلح مثل هذا سببًا للتطليق للضرر، ولكن يباح لكِ طلب الخلع.
7- القران المنهي عنه في الحديث أن يجمع الشخص بين تمرتين تأدبًا مع أصحابه، ومنعًا للشره في الطعام، وهو عند الجمهور مكروه وليس محرمًا، وليس أنه لا يأكل أحد بدون إذن الآخر، وأما تقسيم الطعام حقي وحقك؛ فهذا تكلف بلا دليل.
8- لا يلزمك ذلك إلا بالتراضي.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي