الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيعبد العبد ربه حبًّا وخوفًا ورجاءً وافتقارًا إليه ربًّا وإلهًا، والله هو الإله المعبود.
وطلب الثواب الدنيوي للعبادة نحو ما ذكرتَ مع طلب الثواب الأخروي أيضًا لا بأس به؛ لأن الله رغـَّب في طاعته ووعد عليها الحياة الطيبة، قال -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(النحل:97).
فطلب ما رغب الله فيه في الدنيا والآخرة مشروع ولا يطعن في التوحيد والإخلاص.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي