الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- نص أهل العلم بالأصول أن المجتهد يكفيه اعتماد قول عالم معتبر في تصحيح الحديث كالبخاري ومسلم والترمذي وابن خزيمة وغيرهم، وهذا وإن كان تقليدًا في الاصطلاح إلا أن تلقي الأمة بالقبول لعامة أحاديث البخاري ومسلم قام مقام الحجة في هذا المقام، وكثرة الموافقة للصواب فيما دونهما أغنت عن تتبع رجال كل ما حكموا بصحته.
2- لا أشك أن من له تقليد الألباني فبالأولى أن يقلد ابن حجر، بل ويرجح قول ابن حجر على الألباني في التقليد إذا اختلفا عليه، والشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- لا يقل عن منزلة الشيخ الألباني، ولكن احذر من مسألة أن يعجبك الحديث أو لا يعجبك.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي