الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالقاتل بأمر غيره لا يكون معذورًا ولو كان مكرهًا؛ فكيف بمن كان مأمورًا فقط دون إكراه؟!
وعقوبة الآمر تعزيرية وليست بالقصاص، ولابد في القصاص من ثبوت العمدية ليس الخطأ ولا شبه العمد اللذين لا يجب فيهما القصاص، ولابد من اتفاق جميع الورثة على القصاص؛ فإن عفا واحد منهم سقط القصاص بالإجماع، وإن كان بعضهم صغيرًا اُنتظِر بالقاتل عمدًا حتى يبلغ الصغير ويدرك رشده فيختار ما بين الدية والعفو والقصاص والصلح على قول من يجيز الصلح على أكثر من الدية.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي