الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فطالما ظاهر حاله السلامة وإنما هو يعلم من نفسه الذنوب فالعقد صحيح؛ لأن الناس لها الظاهر، والمقصود بالعدالة المشترطة في الشهود هي العدالة الظاهرة وليست الحقيقة الباطنة، ولا يلزمه فضح نفسه فإن العدالة الظاهرة حاصلة أمامهم، وهي المشترطة.
أنا السلفي
www.anasalafy.com