الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فاتباع أهل العلم والدعوة في الأمور الاجتهادية هو الذي أمر الله به، وليس هذا غلوًّا؛ وإلا فالذين يتهمونكم ويسخرون منكم مَن يتبعون؟
ولو أن كل إنسان اتبع رأيه وهواه فهل يمكن أن يكون لأهل السنة كيان مؤثر بهذه الطريقة؟!
والاستقلال المزعوم بهذه الطريقة التي تهدم الكيان فلا يبقى إلا كيانات أهل البدع والضلال تتحكم في المشهد ينافي قول الله -سبحانه وتعالى-: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) (الشورى:38)، والغلو المحرم هو الاتباع في الباطل مع العلم به، وتحليل الحرام، وتحريم الحلال.
2- لا يمكن إغفال قضية المصالح والمفاسد في هذه المسألة أو غيرها؛ لأنها أصل المسألة، ولا شك أن الأصل هو عدم خلع الرئيس؛ إلا إذا زادت مفسدة بقائه على مفسدة خلعه.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي