الجمعة، ٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ١٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

نقطة نظام

هذه محاولة للإستفادة من الأحداث التاريخية التي مررنا بها

نقطة نظام
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠١٣ - ١٤:٣٣ م
2011

 

أبو عمار السلفي يكتب: نقطة نظام

- سقوط مرسي كان أمرًا محسومًا منذ 3 أيام بعد البيان الأول للسيسي وخروج الجموع في الشوارع ، والأمر في التغييرات الكبيرة يحسم من العواصم لا من الأقاليم والمحافظات . فبعض من يعيش في المحافظات الهادئة لا يدرك حجم الغليان في الشارع القاهري وهم خمس سكان الجمهورية .
- لابد أن نتعلم من الأخطاء .. من أراد للحركة الإسلامية أن تسقط كلها بسقوط مرسي فهو ونيّته يلقى بها الله .
- نبّهنا الإخوان ونصحناهم فلم يستجيبوا وأصروا على العناد وصرحوا أنهم يعلمون بإنقلاب الجيش والشرطة وأنهم مستعدون لهذا اليوم !!!
- انتهى الأمر وأردنا ألا نكون بمعزل عن المشاركة في المشهد السياسي الجديد .. فنحن شاركنا بعد انتهاء الحدث ، الذي صنعته أخطاء الإخوان القاتلة ، واستغلال خصومهم لها .
- مبادرة حزب النور التي تم تخوينها وشيطنتها استجاب لها مرسي قبل عزله بيوم ! ولكن بعد فوات الأوان .
- كذلك المخرج الذي نصحة به الدعوة السلفية مرسي وكان سينقذه من العزل لم يستجب له .
- بدلا من الإعتراف بالأخطاء والإستفادة من الدرس التاريخي يتم الآن توجيه جميع اللجان الإلكترونية الإخوانية إلى تمثيل دور المظلومية حتى يحافظوا على تماسك كيانهم ، والدخول بكثافة على صفحات حزب النور لتشويهه .
- لابد من الإعتراف ببعد نظر قادة الدعوة وحنكة سياستهم من خلال المواقف التي مررنا بها وأثبتت بعد نظرهم ، بدئا من اختيار رئيس لا ينتمي لجماعة منظمة ، وإرادة إشراك الجميع في الإدارة وعدم استعداء الطوائف المختلفة ، ومبادرة حزب النو ر، ونصيحة د.يونس مخيون عن ( أسبوع الفرصة الأخيرة ) ، وبيان الدعوة السلفية ونصيحتها بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وأن يرسم مرسي بنفسه خارطة الطريق بدلًا من عزله .
- لا نغفل عن ملاحظة تتابع الأفراد ذوي التوجه المختلف لرؤية حزب النور ، مثلما حدث من طارق الزمر صباح يوم العزل بموافقته لرؤية الدعوة ، وكذلك تغير رؤية المشايخ الفرديين مثل الشيخ أبو إسحاق الحويني والشيخ يعقوب إلى الاتفاق مع رؤية الدعوة السلفية حول عدم النزول وذلك في صباح يوم العزل فقط ، وكذلك موافقة جمال حشمت عضو الإخوان المسلمين لرؤية الدعوة .
- لا نغفل كذلك توضيح موقف الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل الذي يتكلم كثيرًا عن الثورية ولا نراه في الميادين في اللحظات التي كنا نظنها فارقة عنده . فالقائد الثوري لابد أن يتقدم الجموع على الأرض ، لا أن يلجأ إلى النت ، أما مجرد الكلام والإعتماد على التضحية بالشباب فليست هذه ثورية !
- هناك أمور كثيرة أخرى عرفتها من وراء الكواليس لكن لا أملك توثيقها الآن وربما تظهر فيما بعد موثقة ، ومنها موافقة قادة حزب الحرية العدالة على تنحي الرئيس ولكن قبل بيان العزل بقليل وطلبوا مهلة يومين ، وهو ما لم يتم الموافقة عليه من الجيش ، مما يعني أنهم أدركوا خطأ موقفهم وصحة موقفنا ولكن يخفون ذلك عن أتباعهم .
- أخيرًا : هذه محاولة للإستفادة من الأحداث التاريخية التي مررنا بها ، أما مشاعر الشماتة والنكاية في الإخوان فهذه ليست من المروءة ولا من الدين ، وهم محل دعوتنا أيضًا .
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي

 

تصنيفات المادة