للأخوة المحترمين الذين لا عمل لهم إلا اتهام حزب النور بالعمالة والخيانة ....
شوفوا يا إخوانا ...
- نحن منذ اختيار أبي الفتوح .. ونحن نسب ونشتم علنا من معظم قيادات العمل الاسلامي من الشيخ عبد المقصود حتى أصغر فرد في جماعة الاخوان...
لم تبقوا لنا دينا ولا عرضا ولا أخلاقا ... وإلى الله المشتكى.
( والعجيب أن كل الشيوخ والرموز السلفية المتحالفة مع الاخوان ساعتها لم يخرج واحد منهم .. لبعتذر أو يتبرأ ..)
- خسر أبو الفتوح .... قاتلنا بكل قوة مع الدكتور مرسي ... والله عليم ... وراجعوا المسؤلين عن الحملات الانتخابية في جماعة الاخوان يقولون لكم ... وراجعوا كشوف وأرقام أبي الفتوح في الجولة الاولى وأرقام مرسي في الجولة الثانية تعرفون مدى أثر مشاركة حزب النور..
- أقسم بالله غير حانث .. إن كل حلفاء الاخوان لم يفيدوها مثلما أفادها حزب النور.
- لم يكف هؤلاء عن التطبيل لكل قرار وكل خطاب للرئيس ... ولم يقدموا أية حلول لأي مشكلة وقعت في البلد ...
= ولما قام حزب النور بتقديم مبادرة .... هل قام أحد بدارستها وبيان الخطأ والصواب فيها ؟؟؟؟
- اكتفى الجميع .. كعادتهم القبيحة بالسب والشتم والقذف حتى قال أحدهم إن أحمد شفيق هو الذي أعطاها لحزب النور ...
- طيب .. يا مسلمين يا موحدين ... الشيطان هو الذي أوحى لحزب النور بهذه المبادرة ... هلا تدبرتم فيها ؟؟؟؟
وأين ما تعلمتم (الحكمة ضالة المؤمن) .. (الحق يقبل من كل أحد)
- والعجيب ... أنه بعد أشهر .. قدم حزب الوسط والوطن والجماعة الاسلامية ... وغيرهم مبادرات تشبه مبادرة النور ...
- أيها الأخوة ....قف مع نفسك دقيقة وأسأل نفسك .... ما شعورك يا أخي ... وأنت تسب في دينك وعرضك وأمانتك خمسة عشر شهرا من أكبر واحد في الاسلاميين حتى أصغرهم .. وعلى جميع الأصعدة .. حتى وصلت الأمور بالشتم على منابر رسول الله .. يا الله حتى المنابر؟؟
- أيها الأخوة .. في القلب مرارات لا نهاية لها .. وأنا مستعد لمناقشة كل أحد علنا في كل موقف اتخذه الحزب .. مهما كان الموقف خطأ ..
لنرى ونحكم بميزان الشرع والواقع ... هل هذا خيانة أم لا؟؟؟
وللعلم .. منذ ثلاثة أشهر راسلت الدكتور أحمد فهمي ... وعرفته بنفسي وبوظفتي في الجامعة وكتبت له أسال عني الدكتور محمد يسري والدكتور عبد الله شاكر ... ولم يرد ولا حتى بالأسف ..
- أيها الأخوة .... الخائن لا ينصح ... وإذا نصح فينصح بالخطأ .. وإذا نصح لا يصر على نصح ولا يعلن به ....
هل فعل حزب النور ذلك؟؟؟ والله ما رأيته إلا ناصحا ... وليسأل كل عاقل نفسه أم يكن في مبادرته التقليل من المفاسد؟؟؟
أتعجب حين أرى كثيرا من العقلاء ... لا هم له إلا ماذا قال نادر بكار ؟؟ يتتبع سقطات لسانه ..
نعم .. نادر بكار له ألفاظه سيئة ... لكن هل نحن سكتنا كأفراد أو إدارة للحزب ... قد حول نادر للتحقيق أكثر من مرة .. وليست المرة الأخيرة فقط ....وكم انتقضه الشيوخ علانية...
- وفي الموقف الأخير للحزب .. الموقف واضح أمام الجميع جيش وراءه معظم الشعب .. ومعه الشرطة ... خاف الشيوخ من المواجهة قالوا رأيهم بكل صراحة بدعوة الرئيس لانتخابات مبكرة قبلها انتخابات برلمانية ...
ومنذ متى وقف أحد أمام الجيش ؟؟؟ حتى مبارك نفسه وعصابته لم تقف أمامه .. لأن قوة الجيش ليست في عساكرة بل في محبة وثقة عامة الشعب فيه.
كان في هذه الدعوة ... الحفاظ على الدستور وعدم عزل الرئيس ... هاج الجميع بخيانة الشيوخ ..
قلت: الشيوخ ليسوا خونة بل خائفين .. من إراقة دماء يسألون عنها يوم القيامة.....
يستهزئ البعض الآن .. بهذا المبدأ .... أقول له: هذا رأيك؟؟ وكل يسأل يوم القيامة عما قال واعتقد.
- هنا لا أتهم أحدا بشر ... ولكن أقول .. كل يقول رأيه حسب اجتهاده.
التفاصيل كثيرة والرد والرد المقابل لا نهاية له .. وما كتبت هذا المنشور إلا لأنني بالفعل قد تعبت ولم أعد أتحمل كل هذا الهراء ..
- وبعد أن تنجلي هذه الغمة ... سأدعو لحوار مع أبرز المخالفين لخيارات الحزب .. لنرى .. هل كانت مواقف الحزب لها وجه من السياسة والشرع أم لا؟
- وأذكر .... الخائن لا ينصح ... وإذا نصح فينصح بالخطأ .. وإذا نصح لا يصر على نصحه .. ولا يعلن به ... بل يكمن ويرواغ.
د محمد البسطامي
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي
