الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1 ،2- يجوز شربه ما لم يسكر، ويكره نبذ الخليطين عند الجمهور، ويحرم على ظاهر الحديث عند بعض أهل العلم، فعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نَهَى عَنْ خَلِيطِ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ وَعَنْ خَلِيطِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ وَعَنْ خَلِيطِ الزَّهْوِ وَالرُّطَبِ وَقَالَ: (انْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَتِهِ) (رواه مسلم)، ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم- "أَنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا، وَنَهَى أَنْ يُنْبَذَ الرُّطَبُ وَالْبُسْرُ جَمِيعًا" (روه مسلم)، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ-: (لاَ تَنْبِذُوا التَّمْرَ وَالْبُسْرَ جَمِيعًا، وَانْبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ) (رواه النسائي وابن ماجه، وصححه الألباني).
3- يجوز شرب هذا الماء الذي نُقع فيه التمر، وهو ما يسمى بالنبيذ، وهو حلال بلا شك ما لم يتخمر ويسكر.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي