هل تجب كفارة القتل الخطأ في هاتين الحالتين؟

1-ذو القعدة-1434هـ 5-سبتمبر-2013 السؤال: 1- أنا أخصائي جراحة في مستشفى عام كبير، وكما تعلمون نعمل في فريق عمل والقائد فيه رأيًا وعملاً هو الأكبر في الفريق, قمت بعملية وفي أثنائها وجدت تليفات والتصاقات غيرت من أوضاع الأنسجة، تعاملت مع ما استطعت منها ثم طلبت المساعدة ممن هو أكبر مني أكثر من مرة حتى أني تنحيت جانبًا وقلت له: أكمل أنت، لكنه رفض، وكان يكتفي بتوجيه النصح دون الدخول في العملية ثم حدث نزيف فطلبته مرة أخرى فجاء وأمرني بالتعامل معه، لكن لم أفلح واضطررنا لطلب جراح الأوعية وتمت السيطرة على النزيف، لكنه كان كثيرًا، فتم نقل كمية من الدم ثم حجز المريضة بالعناية المركزة، وكان الظاهر فيها هو التحسن -على الأقل جراحيًّا-، لكن مع الأسف حدثت الوفاة فجأة بعد 3 أيام، وبعد تحقيق طبي داخلي تبيَّن حدوث جلطة في القلب لم يتنبه لها أطباء الرعاية، بل تم التعامل معها بالخطأ، وتم سحب السائل المحيط بالقلب حيث كان متراكمًا، وبعدها مباشرة حدثت الوفاة. وسؤالي هو: ماذا علي أن أفعل في هذا القتل الخطأ؟ هل علي الصيام والدية علمًا بأن دفع الدية لو استطعت قيمتها فلا أأمن عواقبها من جهة أهل المتوفاة؛ لأنه إقرار على نفسي يترتب عليه أذى في نفسي وعملي ومستقبلي، ووالله إني لفي أذي نفسي شديد. 2- لي زميل يسأل: طبيب ماهر أجرى عمليه شفط دهون وحصل ثقب في الأمعاء من غير تفريط منه ودخلت المريضة العناية المركزة، وأنفق الطبيب عليها من ماله الخاص ثم ماتت المريضة؛ فهل عليه دية؟