الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالخطبة ينبغي أن تكون حول آيات القرآن وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والتذكير والنصح وتوضيح أحكام الشرع، وليس الدفاع بغير علم -بالشرع والواقع- عن مواقف سياسية لأشخاص أو جماعات بأعيانهم؛ بزعم أنه لا يريد أن يكون كالشاة بلا عقل!
وللأسف إن أكثر مَن يتكلم بزعم إثبات رأي له ليس أهلاً للرأي؛ لضعف علمه بالشرع وموازناته، وضعف علمه بالواقع؛ لاعتماده على الإعلام المليء بالكذب إن لم يكن عامته كذلك، وكذا مواقع الإنترنت وصفحات "الفيس بوك"، وعامتها موجَّهة وتنشر الأكاذيب!
2- قرارات الدعوة السلفية مبنية على المؤسسية والشورى، وليس أن كل أحد من حقه أن يقول ما يريد؛ وإلا لما اجتمعنا قط، والمشايخ هم الذين وضعوا هذه اللائحة استنادًا إلى ما أمر الله به من الشورى، ومَن قصَّر في الاجتهاد -في الشرع أو معرفة الواقع- مَن كان من أهل الاجتهاد كمن يأبى أن يسمع أو أن يجلس مع إخوانه ليعلم حقائق الأمور بدلاً من أكاذيب الإعلام والفيس بوك والمصادر المغرضة - فهو آثم؛ خاصة إذا كان يتضمن كلامه ظلمًا وعدوانًا، وغِيبة ونميمة في حق إخوانه ودعوته.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي