الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فللأسف هؤلاء القوم يُطلقون الكذبة وينشرونها، ثم يصدقونها ويهاجمون غيرهم عليها!
وقد أكدتُ كذِبَ هذه التصريحات المنسوبة إليَّ، وهم لم يلتفتوا إلى ذلك! بل قلتُ: إننا قد نهينا ثم أنكرنا سفك دماء المسالمين، والقتل العشوائي في حينها وبعدها، وطالبنا بتحقيق قضائي لتحديد التجاوزات التي وقعت، وتعويض مَن أصيب بالدية الشرعية.
والعجب أنهم وصلهم التكذيب ونشروه، ثم استمروا في افتراض أني قلت ذلك!
بل في إجابة سؤالي على السائل الذي قال: إن مَن قُتل كانوا 6000 ! فقلتُ: بل كانوا في حدود الـ 1000، فقال: ولو نفس واحدة. فقلت له: ولو نفس واحدة؛ لأن الله يقول: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) (المائدة:32).
2- هذه المعلومة حول هتك عرض أحد أعضاء الحزب لم يتم تأكيدها لدينا، وأنا شخصيًّا سألتُ الإخوة في "كفر الدوار" عنها فلم يعرفوا أحدًا اسمه فيه الحروف المذكورة، ولا أن أحدًا مِن الأُسر قال إن ابنهم حصل له ذلك؛ فهي عندنا إلى الآن شائعة من الشائعات، ونحن خصوصًا في باب الأعراض والفواحش لا نتكلم إلا بالبينات، وليس بالإشاعات.
3- أتمنى أن يخرجوا لنا ما يدعونه!
فالحمد لله لا يوجد شيء يمسكه عليَّ أجهزة المخابرات أو الأمن الوطني أو غير ذلك، وعلاقاتنا بالدولة ومؤسساتها هي علاقة مواطنين بدولتهم يحرصون على مصلحة البلاد والمجتمع ووحدته لا غير.
وأحب أن أؤكد أن كمية الأكاذيب التي تُنشر عني في وسائل الإعلام خاصة "الجزيرة - ورابعة - وجريدة الفجر - ... " أكثر مِن أن أحصيها أو أتمكن مِن معرفتها للرد عليها كل يوم؛ وإلا لتوقفتُ عن عملي الدعوي والدنيوي والأُسري دون أن أحقق المطلوب، والقضية الواحدة تأخذ سنينًا دون فصل!
موقع أنا السلفي