الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فليس عندنا دليل مِن كتاب أو سنة أن مؤمن آل فرعون هو الرجل الذي جاء مِن أقصى المدينة يسعى؛ فجائز أن يكون هو، وجائز أن يكون غيره.
2- التفاضل بين الناس هو بأمور كثيرة، ولا يصح إطلاق تفضيل أحد على أحد إلا بدليل، وهو هنا غير موجود -فيما أعلم-, ومؤمن آل ياسين قد قتل شهيدًا، ولا ندري مصير مؤمن آل فرعون، ويُقال إنه نجا؛ فالله أعلم أيهما أفضل؟ والتوقف في هذا هو الصحيح.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي