زكاة السيارات المعدة للبيع والإيجار

السؤال:

1- أنا ميعاد وجوب الزكاة عليَّ في شهر 4 مِن كل عام، وفي شهر 10-2013م اشتريت 3 سيارات بنية التجارة فيها وبيعها:

أ- السيارة الأولى: بدا لي في شهر 1-2014م أن أؤجرها بعقد إيجار لمدة سنة أو سنتين ثم أبيعها، فهل عليَّ زكاة في قيمة هذه السيارة، وتعتبر ما يعرف بعروض التجارة رغم تغير النية إلى إيجارها مدة سنة أو سنتين بعقد ثم بيعها بعد ذلك؟

ب- السيارة الثانية قررت أن أؤجرها بصورة مستمرة، وألغيتُ فكرة البيع لها؟ فما حكم الزكاة فيها كذلك بعد ما صارت النية للتأجير فقط؟

ج- السيارة الثالثة: كنت اشتريتها كما سبق للتجارة ثم قررت بعد ذلك بأشهر ألا أبيع هذه السيارة الثالثة وأنتفع بها، ثم الشهر الماضي غيرت رأيي، وقمت ببعض التجهيزات فيها وعرضتها للبيع، فهل فيها زكاة عروض تجارة؟ ومِن أي وقت تحسب الزكاة فيها؟

2- ما حكم التردد في نية عروض التجارة ما بين السكنى والربح إذا جاءت فرصة جيدة أو سعر مناسب؟ وكذا التردد في عروض التجارة ما بين البيع والإيجار؟ وهل هذا التردد يسقط الزكاة في هذه الحالة؟

3- ماذا لو تغيرت النية أثناء الحول إلى قنية ثم عادت إلى تجارة فهل أبدأ في هذه الحالة حولاً جديدًا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فيجب أولاً أن تحسب الزكاة على الحول الهجري وليس الميلادي، وعليك زكاة في قيمة السيارة وما تبقى مِن أجرتها، فعليك يوم وجوب الزكاة عليك أن تحسب قيمة السيارات إلا التي أَلغيتَ فكرة بيعها، وتضيف إليها ما معك مِن أموال سائلة يومها، وتُخرِج في هذا اليوم 2.5% عن مجموع ذلك.

2- مسألة التردد لا تسقط الأصل حتى تعزم على القنية وعدم البيع عزمًا مؤكدًا؛ وإلا فهي عروض للتجارة على نيتك الأولى، ولا يجوز لك جعل التردد سببًا لإسقاط الزكاة؛ وإلا كان حيلة محرمة.

3- إذا كانت النية جازمة في القنية ثم تحولت للتجارة استأنفتَ حولاً جديدًا، والأحوط عندي في حالتك أن تزكي عليها بالنية الأولى وعلى حول أصل مالك الذي بلغ النصاب أي في شهر 4، ولكن اجعله شهر جمادى الثاني، وارجع كل عام 11 يومًا مِن يوم ملكك للنصاب أول مرة لتعرف حولك الحقيقي.

www.anasalafy.com 

موقع أنا السلفي