الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا نزاع على عدم جواز أخذ الأجرة على الصلاة، والراجح في الأذان عدم جواز أخذ الأجرة، أما مَن يُحتاج لتفريغهم لهذه الوظائف؛ فإن رواتبهم ليست أجرة على العبادة، بل كفاية مِن بيت المال لحاجة الناس إلى ذلك.
أما الحج والعمرة ففيهما خلاف سائغ، والجمهور على أنه يأخذ النفقة، ومنهم مَن يجوِّز الأجرة والتربح، والأول أحبُّ إليَّ.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com