برر الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، حب الكثيرين لمصر وأهلها، بأنها في رباطٍ إلى يوم القيامة كما أخبر النبي"صلى الله عليه وسلم" عن مصر والشام ولاشك أن هذا هو الواقع والحال كما بيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية. موضحا أن من طالَع التاريخ رأى صدق ذلك.
أضاف "نصر": "ألم تكن مصر حائط الصد عن الأمة كلها ضد الحملات الصليبية قرابة قرنين من الزمان حتى ردَّت عن الأمة عاديتهم،ولن ينسى التاريخ لها أنها أسرت لويس التاسع ملك فرنسا في دار ابن لقمان في المنصورة"، متسائلا: "من الذى حرَّر المسجد الأقصى من يد الصليبين بعد احتلالٍ له دام أكثر من تسعين عامًا و من الذى دحر جحافل التتار بعد أن اجتاحوا العالم الإسلامي وأوسعوه قتلًا وتشريدًا، وأسقطوا حاضرة الخلافة ودمَّروا حضارة المسلمين فيها؟، أجاب نصر: أليسوا جند مصر بقيادة صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين؟".
وأكد المتحدث باسم الدعوة، فى مقال له، أن مصر التى قطعت ذراع جيش الكيان الصهيوني فى العاشر من رمضان 1973 م، وقضى على أسطورة الجيش الذي لا يُقهر في ملحمة دُرِّست في المعاهد العسكرية في العالم ؟ إنها مصر وجندها البواسل.
وتابع عادل نصر قائلاً:"نحب مصر ونحرص عليها لأنها حاملة لواء العالم السُنِّي، ورأس حربته في وجه الروافض اللِـئام، ولو أُصيبت بمكروه لاجتاحت إيران العالم الإسلامي. وحسبك أن تعلم أن الفاطميين حاولوا عبر ثلاثة قرون أن يُشيِّعُوا أهلها فعجزوا واستعصت عليهم، لأن شعبها يحب بفطرته صحابة النبي (صلى الله عليه وسلم) لاسيما الخلفاء الأربعة وسائر العشرة،ويحب آل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وأزواجه أمهاتِ المؤمنين لاسيما الصِدِّيقة بنت الصِدِّيق رضي الله عن الجميع".
