الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالحديث عن عائشة -رضي الله عنها-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا "أي وضع سبابته عليها الريق في التراب" ثُمَّ رَفَعَهَا: (بِاسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا) (متفق عليه).
ولا يلزم أن يضع أصبعه على الجرح نفسه، فيمكن أن يجعله على موضعه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com