الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
ففي الحديث: (الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الكَيِّ) (رواه البخاري)، والظاهر أن الليزر ليس بنارٍ؛ ولو كان كذلك وكنتَ لا تعلم فامتنعتَ بعد العلم صح الدخول في الحديث، فالصحابة الذين فيهم مِن هؤلاء السبعين لم يكونوا موحدين أصلاً قبْل الإسلام ثم لما أسلموا وكمَّلوا التوحيد والتوكل دخلوا في هؤلاء، فالعبرة بالخواتيم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com