قامت الدعوة السلفية، برئاسة الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة، بالصلح بين قبيلة الحوته والأقباط في قرية "العلا الغربي" في العامرية بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعدما حاول أقباط المهجر إشعار نار الفتنة بالإدعاء بالكذب بأن "الحوته" قاموا بالاعتداء على الكنيسة وعلى أحد الأقباط.
كما قام الأنبا بكتور بابا الكنيسة بتقديم العزاء والاعتذار عن الاتهامات التي روجت بالكذب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد "الهواري" و"بكتور" أن هذه الفتنة وراءها أيادي خارجية تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
