الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهناك انفصال إداري بالفعل، فالحزب له هيئته، والدعوة لها هيئتها، وهي منفصلة إداريًّا، ولا يمنع ذلك مِن وجود أشخاص بصفة مختلفة في الدعوة والحزب، ولا يلزم مِن الانفصال الإداري أن يكون هناك تنازع واختلاف وشقاق، بل مِن الطبيعي في العالم كله أن الكيان السياسي المعبِّر عن كيان مجتمعي يظل مراعيًا لثوابته ومبادئه.
موقع أنا السلفي