رحب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بقرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، حول مراجعة 20 مؤلفًا ومرجعًا شيعيًا.
ووصف "برهامي" في تصريح لـ "الفتح"، القرار بالواعي والعاقل وعظيم الأهمية؛ ويدرك مدى الخطر الذى تتعرض له الأمة الإسلامية من هذه الفرقة المنحرفة، مشيرًا إلى أن الصراع في الحقيقة؛ صراع منهجي وفكري وعقائدي في المقام الأول وقومي في المقام الثاني.
وتابع: "الشيعة يريدون نشر القومية الفارسية ضد العرب؛ كما يريدون نشر مذهبم المنحرف على حساب منهج أهل السنة والجماعة، وهذه خطوة تاريخية ستحسب لشيخ الأزهر، لأنه هو الذي بدأ هذا العمل العظيم المهم في عهده، وهي خطوة لم تسبق من قبل".
ودعا نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن مراجعة هذه الكتب مراجعة شاملة، مضيفًا: "نود أن نكون مشاركين فيه ومتعاونين فيه".
ولفت "برهامي" إلى أنه قد سبق ووجد نوع من التواصل مع المشيخة حول مناهج محاربة فكر التكفير، -البدعة الأخرى التي تهدد الأمة- بالانقسام ونشر الفوضى، وسفك الدماء، موضحًا أن التواصل كان حول كيفية الرد على هذه الجماعات المنحرفة.
واختتم قائلاً: "كذلك نود المشاركة في هذا العمل العظيم ونسأل الله أن يوفق القائمين عليه وأن يوفق رجال الأزهر للدفاع عن منهج أهل السنة، والصحابة رضوان الله عليهم".
وكانت مشيخة الأزهر، قد أعلنت أنها بصدد مراجعة 20 مؤلفًا ومرجعًا شيعيًا، والرد عليها في ضوء منهج أهل السنة والجماعة بواسطة عدد من علماء الأزهر وأساتذة الجامعة، لاسيما مراجعة كتاب "أصول الكافي في العقائد لـ "الكليني"، علاوة على التركيز على بعض عقائد الشيعة التي تقوم على نظرية الإمامة وتقديس الأئمة وسب الصحابة وأمهات المؤمنين والسيدة عائشة.
