قال عصام حسانين، عضو الدعوة السلفية، إن الدعوة تقف خلف الأزهر الشريف كما هو معتاد ضد الدعوات والأكاذيب الباطلة المثارة حوله مؤخرًا، مشيرًا إلى أن المؤسسة الأزهرية تقف حائلًا ضد المسيئين لصحيح الدين والتشيع، وهو ما بات مقلقا لهؤلاء المتطاولين المتطرفين.
وأضاف "حسانين"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح": "مثل هذه الدعوات الهدامة تريد القضاء على الأزهر تماما وألا يكون الأزهر هو المرجعية الدينية للبلاد كما جاء في الدستور، إذ يريدون عودته إلى سابق عهده بعدم التدخل لمواجهة أي عدوان على الثوابت الدينية".
وأشار القيادي السلفي إلى أن دور المشيخة الكبير والعريق وعلى رأسها فضيلة شيخ الأزهر ضد التطرف وراء هذه الحرب الممنهجة و الضروس، لاسيما بعد صوت الأزهر المسموع على مستوى الشعوب العربية بل والعالم بأثره، موضحا أن الأزهر يمثل الركيزة الأساسية أمام الشعوب في مواجهة التطرف ونشر الفكر التنويري على عكس ما يدعون تماما.
وتابع: "كل ما يحاك تجاه الأزهر من دعوات هدامه هدفها خبيث؛ وما هي إلا محاولات فاشلة وبائسة؛ كما أنه لن يقبل أي مسلم بإهانة الأزهر مهما حدث حتى ولو كره الكارهون".
وطالب "حسانين" كافة المؤسسات المعنية بالاصطفاف والتكاتف والتوحد؛ لدعم الأزهر وشيخه، ضد أي تطرف يريد النيل من المشيخة العريقة التي تدعو إلى التسامح والاعتدال، لا إلى التطرف والإرهاب كما يزعمون.
