في سلسلة من محاولات إدخال الشيعة لمصر، على الرغم من علم القاصي والداني بخطر الشيعة على العالم العربي والإسلامي وخاصة مصر، وفي محاولة من إيران لتقريب بعض من ينتسبون إلى الأزهر الشريف.
أعلن الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر "سابقاً"، عن تأسيس مؤسسة مدنية للتقريب بين الشيعة والسنة تجعلهما يعملان تحت شعار واحد، في سابقة هي الأولى من نوعها.
"كريمة" لم ينف هذه الاتهامات بل أكدها في تصريحات لـ"الفتح" أنه يخطط لإنشاء هذه المؤسسة منذ عام 2015 المنصرم، وأنه سيبدأ هذا الكيان بممارسة نشاطاته وبقوة بعد رمضان المقبل.
وأكد "كريمة" أنه استطاع أن يحصل على جميع الموافقات الأمنية التي تؤهله للعمل، وتقنين وضعه ووضع مؤسسته بشكل موافق للدستور.
وأضاف هناك كيانات خارج مصر تعمل على ذلك، ولكنه لم يتواصل معها حتى الآن، وأن هذه الكيانات سبقت مصر بأعوام عديدة، مشيراً إلى أنه استطاع جمع عدد كبير لدعم فكرته ومن جميع الأطياف "سنة وشيعة"، ولم يرفض أحد التعاون معه إلا السلفيون عملاء أمريكا -على حد وصفه-
وأشار كريمة لـ "الفتح" أنه حاول التواصل مع جهات مختلفة داخل مصر، ولكنه لا يريد الإفصاح عن تفاصيل خطته الآن.
وتابع: هذه الفكرة العظيمة هي فكرة سيد القمني، وأحد شيوخ الأزهر الشريف، وستحظي بقبول لدى الجميع.
جدير بالذكر أن الدكتور كريمة قام بزيارة منذ فترة لإيران، وقد تبرأ الأزهر الشريف منها، كما أن الأزهر الشريف وفضيلة شيخ الأزهر لهم دور بارز في محاربة الشيعة وغيرهم من الأفكار المنحرفة، لما يحملونه من خطر طائفي وقومي على المجتمعات الإسلامية.
