دعت مجموعة من الأطباء الذين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى التدخل لوقف المآسي التي تحصل في المدينة وفرض منطقة حظر جوي تحول دون استهدافها بالغارات المدمرة ؛ وذلك فى رسالة مفتوحة.
وجاء فى الرسالة: "لا نحتاج إلى الدموع أو التعاطف أو حتى الصلاة منكم ما نريده منكم بإلحاح شديد هو فرض منطقة حظر جوي تمنع الغارات على شرق حلب من أجل وقف الهجمات التي تتعرض لها كما نريد تحركا دوليا يمنع إعادة حصار المدينة مجددا".
وأضافت: "إذا لم يُفتح شريان حياة بشكل دائم إلى حلب فإن القضية ستكون مسألة وقت قبل أن تعاود قوات النظام محاصرة المدينة لتنفد المواد الغذائية ومعها الإمدادات الطبية من المستشفيات."
وتطرقت الرسالة الى معاناة الأطباء من القصف الدموى ونقص الادوية والمستلزمات الطبية قائلين :" ما يؤلمنا كأطباء أنه علينا الاختيار بين من سيموت ومن تُكتب له الحياة في بعض الأحيان يجلبون أطفالا إلى المستشفيات جراحهم بليغة جدا فنضطر لمنح الأولوية بالعلاج لمن نعتقد أن لديه فرصا أكبر بالحياة أو لأننا ببساطة لا نمتلك الأدوات الطبية المناسبة
لافتة الى أن مركز أو مرفق طبي يتعرض للاستهداف العسكري كل 17 ساعة في حلب ؛ وهو ما يعني أن المدينة قد تفقد كل المرافق الطبية في غضون شهر واحد ؛ اذا استمرت الوتيرة على هذا النحو .
