الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

متحدث "الدعوة السلفية": "شر البلية ما يضحك.. مؤتمر برعاية بوتين وقاديروف يحارب الإرهاب؟!!"

متحدث "الدعوة السلفية": "شر البلية ما يضحك.. مؤتمر برعاية بوتين وقاديروف يحارب الإرهاب؟!!"
السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٧:١٥ م
5820

استنكر المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، تصريحات بعض القائمين على مؤتمر "أهل السنة" الذي عقد مؤخرًا في جروزني بالشيشان، في مقالة له نشرت في جريدة "الفتح" العدد 249، بعنوان " مؤتمر جروزني أم مؤتمر (بوتين – قديروف) لمنع جهاد المحتل؟!" قائلًا: "شر البلية ما يضحك.. مؤتمر برعاية بوتين وقاديروف يحارب الإرهاب؟!!"


 وتابع المتحدث باسم الدعوة السلفية: من المعهود أن نسمع القادة الإسرائيليين الصهاينة من حبهم وحب شعبهم للسلام، ومن شكواهم المرة من العرب "المتوحشين الإرهابيين" غير المحبين للسلام. يسمع العالم كله تلك الأسطوانة النشاز من باب التسلية أو المجاراة، والجميع يعلم من الإرهابي؟ ومن الذي استمر 70 عامًا يقتل النساء والأطفال والشيوخ؟ ومن الذي لولا الإرهاب الدموي القاتل ما قامت له دولة أصلًا؟ و مع هذا يصفق العالم لهذا الحديث المكرر مطالبين العرب الإرهابيين أن يتخلوا عن إرهابهم حتى يهنئوا بالسلام مع إسرائيل.


واستطرد: والأمر في روسيا مختلف بعض الشيء، فهم لا يحبون الكلام الكثير، هم يعملون في صمت، فيقتلون ويقصفون ويبيدون، ربما اكتفوا بعبارات مقتضبة: (نحن نحارب الإرهابيين)،  وكما في سوريا تخرج الطائرات تضرب وتدمر؛ مساجد، مستشفيات، منازل، مخيمات، وتعود وقد سجل إعلام العالم كل شيء، ثم يخرج بيان مقتضب من القيادة الروسية؛ كل ما ضرب من أهداف كان فيه إرهابيون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


وتساءل الشحات: من هي تلك الجماعات، التي دندن المؤتمر على ذمها، ووصفها بالإرهاب؟ وهل يوجد في زماننا جماعات كهذه؟ ومن هم؟، في الواقع توجد جماعات كثيرة ممن يستحقون هذا الوصف، من أكثرهم خطرًا في زماننا داعش، ولكن مع أن المؤتمر الذي اتخذ شكلُا عالميًّا، ودعا ضيوفًا من مشارق الأرض ومغاربها، إلا إنه بدا في النهاية شديد المحلية، حيث كانت في طليعة توصياته إنشاء قناة فضائية شيشانية ترد على المتطرفين، وقد علمت من هم المتطرفون الذين حاربهم الجنرال بوتين (قبل أن يصبح رئيسًا)؟، ومن هم المتطرفون الذين فر أحمد قاديروف منهم إلى أحضان روسيا؟ وكيف وَلِمَ كانوا يقاتلون روسيا؟

واختتم قائلًا: "إذن فقد كان المؤتمر مؤتمرًا لتدشين قناة فضائية، تحارب الماضي الشيشاني، وتحاول أن تمحو من الذاكرة الإسلامية عامة والشيشانية خاصة صورة من صور الجهاد الإسلامي الصحيح".

لمتابعة باقي المقال مؤتمر جروزني أم مؤتمر (بوتين - قاديروف) لمنع جهاد المحتل؟!

تصنيفات المادة