الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فإذا كان رأس المال المسلـَّم للمضارب قد سُلم بالمصري؛ فيرد بالمصري.
2- مِن حقهم نصف أرباح المدة التي عمل فيها كما اتفقوا، وهم يتولون إخراجها عن والدهم، وإذا كانوا يرغبون في إنهاء المضاربة فإنه يُقيم المطعم كما هو باسمه وأثاثه والآلات التي به، وليس أن تقيَّم منفصلة، فإن الاسم له أثر في زيادة القيمة، فإن أراد أخوهم المضارب أن يعطيهم هذه القيمة ويأخذه أو يبيع المكان كمطعم والفرق بيْن ثمنه وبيْن رأس المال يكون بينهما نصفين في حالة الربح، وفي حالة الخسارة: يُنظر هل فرط المضارب أم لا؟
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com