الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالله -تعالى- يحول بيْن مَن لم يستجب لله وللرسول -صلى الله عليه وسلم- لما ظهر له الحق أول مرة، فامتنع، فيحول الله بينه وبيْن الاستجابة بعد ذلك عقوبة منه -عز وجل- وعدلاً منه، مع هذا الإنسان الذي اختار الضلال على الهدى، فأزاغ الله قلبه، ويحول بيْن المؤمن وبيْن الكفر والنفاق، فيعصمه منه ثوابًا وفضلاً منه -سبحانه- على اهتدائه الأول.
2- فضل الله واسع، وقد يتفضل على مَن يستحق العقوبة، وقد يعامله بعدله، لكنه -سبحانه- لا يظلم الناس شيئًا.
3- المسلم الذي ارتد عاقبه الله ببعض ذنوبه التي استمر عليها وأصر؛ فزادت ذنوبه، وازداد بُعدًا حتى فُتِن.
4- يضل الله مَن يشاء بعدله، مِن خلال عمل الإنسان، وقدرته ومشيئته.
موقع أنا السلفي